- اعرف عميلك السعودي في مجال الأعمال: الأمر لا يتعلق بالبيانات فحسب، بل بالفهم العميق
- أساليب أساسية مصممة خصيصًا لتحقيق النجاح في مجال الأعمال السعودي: حان وقت التغيير!
- التغلب على أصعب تحدياتك في حذب العملاء : لقد مررنا بذلك وتجاوزناه
- خبراء جذب العملاء المحتملين – لأن خدمة واحدة لا تناسب الجميع
- لماذا هذا مهم لعملك
- يتعلق جذب العملاء المحتملين بالعلاقات
إن وتيرة التغيير التكنولوجي محيرة للعقل حيث تظهر كل يوم أدوات جديدة تُحدِث تحولاً شاملاً في كيفية عثورنا على المنتجات والخدمات وشرائها وحتى تجربتها. وبالنسبة للشركات السعودية ، فإن تجاهل هذه الموجة من الابتكار ليس خيارًا مطروحًا بل يعني ذلك تقلصًا في الحصة السوقية، حيث يتواصل المنافسون مع العملاء بطرق متزايدة الدقة؛ وهذا يعني خسارة فرص وفوات إمكانية تحويل المشترين المتصفحين إلى دعاة ومروجين للعلامة التجارية من خلال تجارب مصممة خصيصًا بطريقة فريدة. لقد انتهى زمن التردد. يجب على الشركات السعودية فهم وتبني تقنيات التسويق الناشئة – وإلا فإنها تخاطر بمكانتها دون أمل في استدراك الأمر.
تعمق في التقنيات المستخدمة
يشهد عالم التسويق تحولاً هائلاً بواسطة التطورات التي كانت تبدو في وقت ما كالخيال العلمي. تمتلك هذه الأدوات إمكانات هائلة للشركات السعودية الراغبة في استكشاف هذه المجالات:
الذكاء الاصطناعي وتعلّم الآلة
لا يقتصر الذكاء الاصطناعي على روبوتات الدردشة أو المحادثة الفورية! يقوم الذكاء الاصطناعي بتحليل كميات هائلة من بيانات العملاء (عمليات التصفح والشراء والسلوك) بسرعة ودقة مذهلة. ومن هنا ، يقوم بإطلاق حملات مخصصة تشعر بطريقة حدسية مخيفة وكأنها تقرأ الأفكار:
- إعلانات فائقة الاستهداف: لا تفكروا بالأساسيات الديموغرافية المعهودة؛ يقوم الذكاء الاصطناعي بإيجاد المتعطشين لأحدث التقنيات في مقابل المشترين المهتمين بالحرف التقليدية ، مما يضمن تأثير إنفاق الإعلانات بشكل مثمر.
- توصيات تنبؤية: لا يقترح الذكاء الاصطناعي ما اشتراه العميل السعودي فقط ، بل ما سيحتاجه بعد ذلك. اقتراح عناصر أو ترقيات تكميلية لم يفكر فيها على الأرجح يعزز المبيعات ، ويظهر أن العلامة التجارية متيقظة لاحتياجات عملائهاال.
- الذكاء الاصطناعي الأخلاقي: في المملكة العربية السعودية ، تعتبر الثقة أمرًا بالغ الأهمية. إن استخدام الذكاء الاصطناعي بشفافية (على سبيل المثال ، شرح أن أحد الاقتراحات كان بسبب التصفح السابق لأصناف مشابهة) يعزز ثقة العملاء بأن العلامات التجارية لا تلجأ للأساليب السرية الملتوية، بل تسعى للمشاركة في تقديم المساعدة المفيدة والمؤثرة.
الواقع المعزز / الواقع الافتراضي (AR / VR)
يتجاوز كلٍ من تقنية الواقع المعزز والواقع الافتراضي آفاق التسوق الذي يعتمد على الشاشة حيث يطالب المستهلكون السعوديون بتجارب تفاعلية. توفر هذه التقنيات ذلك بالضبط:
- تطور “جرب قبل أن تشتري”: القضاء على الشكوك من الشراء عن طريق تصور الأثاث في منزل العميل عبر تقنية الواقع المعزز (AR). تعمل إمكانية “تجربة” المكياج أو الأزياء بشكل افتراضي على مكافحة إرجاع البضائع / عمليات استبدال السلع المشتراة.
- ما وراء المنتجات، تجارب أعمق: تخيل “جولات” سياحية في الواقع الافتراضي لمعالم بارزة في مكة المكرمة أو دليل واقع معزز (AR) للعروض في المتاحف. تستطيع العلامات التجارية تسهيل مثل هذه اللحظات الفارقة ذات المغزى، المرتبطة بالقيم السعودية الأصيلة.
تقنية البحث الصوتي وتفاعلها مع الأجهزة الذكية
في ظل الاعتماد المتزايد على السماعات الذكية في المنازل السعودية، أصبح تحسين الخدمات التي تركز على التقنيات الصوتية أمرًا ملحًا. وهذا يعني:
محتوى مخصص للبحث الصوتي: تأكد من صياغة المواقع الإلكترونية ومعلومات المنتج بعبارات بحث ذات لغة طبيعية (“أفضل الفنادق العائلية في جدة” – لا مجرد كلمات رئيسية فقط).
فما مستقبل التسوق؟ في حين أن الشراء التفاعلي من خلال الأوامر الصوتية مازال في مرحلته الناشئة، فإن الشركات المتمرسة في مجال التكنولوجيا تجعل استغلال مثل هذه الإمكانات في البدايات مفيدًا جدًا للتميز عن المنافسين.
الاتجاهات الجديدة: القياسات البيومترية (الخصائص الحيوية)
على الرغم من انتشارها الواسع بعد ، إلا أن التركيز على القياسات البيولوجية يحمل إمكانات غير مستغلة للتسويق السعودي على نطاق أوسع، ومن ذلك على سبيل المثال:
- التعرّف على الوجه ، والعروض المصممة حسب الطلب في المتجر: تخيل شاشات العرض تتكيف مع المتسوق ، مما يبرز العروض المناسبة للفئة العمرية التي ينتمي إليها أو الأساليب والتصاميم التي تصفحها عبر الإنترنت. الاشتراك وتفعيل هذه الميزة هو الحل هنا لإزالة أية مخاوف لدى البعض.
- أبعد من مجرد الأمان والحماية: المدفوعات عن طريق البصمة: في التجارة الإلكترونية ، يمكن لهذا أن يجابه أي تردد لدى بعض العملاء السعوديين حيث يشعر المستهلك بالحداثة التكنولوجية والأمان في آن واحد.
تطبيقات عملية للشركات
التقنيات الناشئة لا تقتصر على الحيل التسويقية، بل إنها تتمحور حول حل المشكلات وتخطي توقعات العملاء في المملكة العربية السعودية من خلال طرقٍ فعّالة: أمثلة محددة لكل مجال
- التجزئة: إضفاء الطابع الشخصي بمساعدة الذكاء الاصطناعي: يحصلُ المتسوقُ الذي سجّل اهتمامًا سابقًا بمستلزمات الموضة الفاخرة على حق الوصول الحصري لتنبيهات مبكرة تحيطه علمًا بطرح الاصدارات المحدودة الجديدة. سيشعر المتسوّق بتميّزه وكأنه على درايةٍ مسبقةٍ بما يسعى للحصول عليه، الأمر الذي يعزّز ولاءه.
- قطاع الضيافة: تجاوز الجولات الافتراضية: “جولات المشي” الافتراضية للغرف بالاعتماد على الواقع المعزز تقدم اختيارات متعددة تناسب ذوق الضيف (كالعصري مقابل التقليدي)، مما يتيح لهم تهيئة المساحة بطريقتهم الخاصة و يعزز تجربة الحجز ككل.
- السياحة: تجارب ثقافية غامرة: جولات الواقع الافتراضي بزاوية 360 درجة للمعالم البارزة مع ترجمة بيانات المعلومات المقدمة إلى اللغة التي يختارها المشاهد ليعيش تجربة فريدة. لن تقتصر التجربة على “مشاهدة” المملكة العربية السعودية فحسب، بل سيفهم الزائر الدولي ماهيتها بشكل أعمق.
ابتكارات في مجال الخدمات
تساهم التكنولوجيا الناشئة أيضًا في تغيير كيفية تقديم العلامات التجارية لخدماتها، مما يعزز من ارتباطها بالعملاء:
- تفاعلات حكومية بمساعدة الذكاء الاصطناعي: روبوتات الدردشة التي تقدّم إجابات لأسئلةٍ حول التأشيرات بلغات متعددة على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، أو نماذج التقديم التي يستعين فيها الذكاء الاصطناعي لتبسيط وتسهيل العملية، عوامل تساهم في تقليل الشعور بالإحباط لدى المواطنين والمقيمين في المملكة أو أولئك الراغبين في ممارسة الأعمال التجارية هناك. هذه خطوة تنعكس كصورةٍ ذهنية إيجابية للتركيز على تقديم أفضل الخدمات.
- فصول دراسية تتسم بطابع شخصي: منصات تعليمية سعودية تعتمد على تقنية التعرّف على الصوت للطلاب الذين يحتاجون إلى تكرار فكرةٍ دراسية، أو اختبارات تتكيّف مستواها باستخدام الذكاء الاصطناعي لقياس المهارات… فالمقصود إيجاد مسار للتعلم يتسّم بالإضفاء الشخصي ويضمن عدم استثناء أي فرد.
دور البيانات والخصوصية
يتوقع المستهلكون في المملكة أن تستشعر العلامات التجارية رغباتهم، ومع ذلك ينتابهم الشعور بالريبة إزاء استخدام بياناتهم. وكالات مثل وكالتنا تضمن الالتزام بقوانين الخصوصية المتطورة مثل اللائحة العامة لحماية البيانات عند توظيف كل تقنية حديثة. بل إن عملنا يتجاوز ذلك. فنحن:
نهتم بشفافية الإضفاء الشخصي: توضيح سبب تقديم اقتراح معين يعزز من مستوى الثقة (“قد يعجبك هذا المنتج لإعجابك السابق بالمنتج س…”) يبيّن أن الذكاء الاصطناعي أداةٌ مساعدة لا وسيلة تجسّس.
تحكم العميل: الميزات الاختيارية التي يستطيع بها المتسوقون في المملكة التحكم بنوعية البيانات التي يمكن للشركات استخدامها، أو مفهوم تقديم “مستويات” للإضفاء الشخصي من شأنه تعزيز الإحساس لدى العميل بأولوية رغباته وتفضيلاته لعلامتك التجارية.
استغلال الابتكارات
نحن نتفهم أن تبنّي التكنولوجيا الناشئة قد يبدو مربكًا للشركات السعودية. ولكنها رحلة لا يضطر نشاطك التجاري لمتابعتها بمفرده. إليك الكيفية التي تسهّل بها وكالتنا العملية:
الإقرار بالتحديات وطرح الحلول الملائمة
المخاوف المالية: نوضح حقيقة العائد على الاستثمار من تبنّي التقنيات الحديثة، مما يثبت الفائدة ليس فقط من خلال المصطلحات الشائعة، بل كذلك من خلال الزيادات في الإيرادات التي يمكن تحقيقها من التسويق الذكي.
ثغرات المهارات الفنية: فريق العمل لدينا لا يكتفي بنشر الأدوات، بل يقدّم ورش العمل والدعم المستمر لبناء فهم داخلي لدى فريقك لهذه التقنيات. خطوة من شأنها الحد من الاعتماد طويل الأمد على الخبراء الخارجيين بشكلٍ حصري.
الخوف من المجهول: نفضل الاعتماد على التنفيذ التدريحي. فربما تستلزم الخطوة الأولى مشروع تحليل للبيانات بمساعدة الذكاء الاصطناعي لتحديد فرص التحسين التي تؤتي ثمارها في وقتٍ قصير. خطوة تثبت جدوى هذه الخطوة وتقلّل مستوى القلق.
الابتكارات “المبدئية”
بالنسبة للشركات التي تتردد في اتخاذ هذه الخطوة، نقترح مشاريع مخفضة النطاق لإظهار الفوائد الفورية:
الحملات الصغيرة شديدة الاستهداف: حملاتٌ تستمر لفتراتٍ قصيرة و تستند إلى الذكاء الاصطناعي تستهدف شريحة محددة من الجمهور، مما يعطي رؤية ثاقبة وفورية حول مدى استفادة الشركة من هذه الأدوات.
بيئة اختبار “Sandbox” للواقع المعزز / الافتراضي: تعمل العناصر التفاعلية البسيطة المدمجة في المواقع الحالية على منح العملاء السعوديين لمحةً عن الاحتمالات المتاحة دون الحاجة إلى إعادة هيكلة المنصة بالكامل.
تحسين الأوامر الصوتية: يحدد تحليل محتوى العميل لتعزيز سهولة “التحدث إليه” بدلاً من الاكتفاء بالكلمات المفتاحية، خطوات الإصلاح السهلة التي تضمن بقاء الرسائل التسويقية للعلامة التجارية مواكبة للتكنولوجيا الصوتية المستقبلية.
تخطي مرحلة التنفيذ: القياس والتطوير
لا تعامل التكنولوجيا كحل له تأثير فوري دون أي متابعة. تكمن قوتنا في التحليل المستمر لكيفية تفاعل العملاء السعوديين مع هذه الأدوات الجديدة:
العقلية المرنة: يتم تكرار الحملات التسويقية على أساس بيانات حقيقية، وليس الافتراضات. قد يكشف هذا عن سلوكيات مفاجئة للمستخدم السعودي تساهم في تشكيل قوة دفعك التسويقية التالية.
تحليل المنافسين: لا نرصد أداءك فقط، بل نراقب نشاط المنافسين في السوق السعودي، مما يبقيك متقدمًا بخطوات.
لا تمثل تقنيات التسويق الناشئة مجرّد صيحاتٍ متلاشية. بل تعبّر عن تحول أساسي في كيفية تواصل الشركات مع العملاء السعوديين وفهمهم. ستجني العلامات التجارية المستعدة لتبني هذا التغيير ثمارًا وفيرة، وستمتلك علاقات عملاء أعمق، وتعزز من ولاء العملاء لشركتهم، وتؤمّن مكانة رواد الأعمال المتطلعين إلى المستقبل داخل السوق السعودي. السؤال ليس ما إذا كان ينبغي عليك الابتكار، بل متى. دعنا نظهر لك كيف يمكن تحقيق ذلك.
هل أنت مستعد لمناقشة التقنيات التحويلية المناسبة لجمهورك في السعودية؟ تواصل معنا اليوم للحصول على تقييم استراتيجي مخصص لاحتياجاتك.